
بعد الهجمة الشرسة على الاقصى الحبيب , وقبل ان يهدم الاقصى ولانها القدس ودرة تاجه الاقصى , نضع بين ايديكم هذه المدونة المتواضعة لعلنا نساهم ولو باليسير في تحفيز مشاعركم وحبكم لبيت المقدس وخاصة الاقصى , مسرى رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم والتوامة بينه وبين مكة المكرمة لذا ومن هذا المنطلق اردنا ان ننقل لكم المعلومات , الصور والوضع الحقيقي الذي لا يخفى على اي عاقل منكم , والله نسال التوفيق والسداد.
المدرسة الجاولية:
تقع خارج ساحات المسجد الاقصى المبارك, بل على حدوده في الجهة الشمالية الغربية, والمدرسة الجاولية هي وقف الامير علم الدين سنجر بن عبد الله الجاولي احد امراء الظاهر بيبرس, رضي الله عنهما.
بنيت في الاعوام 715-720 هجري الموافقة 1315- 1320م, وكانت قد ادت رسالتها نحو قرن واحد فقط.
وفي عهد مجير الدين استعملت سكنا لنواب القدس, وفي القرن الماضي كانت دارا للحكم وقشلاقا يدعى بالسرايا القديمة, في عهد بريطانيا حولت الى مدرسة ابتدائية, حولها المجلس الاسلامي الاعلى في سنة 1355 هجري الموافق 1936م الى مقر لكلية روضة المعارف الوطنية, بعدها اتخذها الانجليز دارا للشرطة, واليوم تعتبر جزءا من المدرسة العمرية.
المدرسة الصليبية:
اوقفها علاء الدين علي بن ناصر الدين محمد نائب القلعة الصليبية وكان ذلك سنة 809 هجري الموافق
المدرسة البكرية:
تقع على حد المسجد الاقصى المبارك من الخارج, تستعمل الان كنادي رياضي لبلدية القدس, مبنى واسع, ومبناه من خلف المدرسة الاسعردية ويمتد الى غربها, ويلاحظ من مبناه حداثته, وهو ليس من المسجد الاقصى المبارك.
المدرسة الاسعردية:
اوقفها الخواجا مجد الدين عبد الغني الاسعردي, وبه سميت, وكان وقفها سنة 770 هجري الموافق
واليوم تستغل المدرسة كسكن لدار البيطار وهي واسعة, يطل نتوء محراب مسجدها على ساحات المسجد الاقصى من الرواق الشمالي. ومسجدها هذا واسع وجميل المحراب, وهي عبارة عن طابقين.
المدرسة الملكية:
تقع هذه المدرسة بين الفارسية والاسعردية, مدخلها مشترك مع الاسعردية, وهي عبارة عن طابقين , اضافت عائلة الخطيب غرفا صغيرة في العلوي لنتاسبها في السكن.
ومدرستنا هذه , اشتملت على معظم العناصر المعماريةفي العهد المملوكي , وخاصة تبادل الوان الحجارة التي بنيت بها , الاحمر والابيض.
اقيمت سنة 741هجري الموافق
المدرسة الفارسية:
دعيت بهذا الاسم نسبة الى واقفها الامير فارسي البكي ابن امير قطلو ملك ابن عبد الله وكان وقفها سنة 755هجري الموافق 1353م.
والمدرستان الامينية والفارسية متداخلتا الغرف في الطابق العلوي.
المدرسة الفارسية:
دعيت بهذا الاسم نسبة الى واقفها الامير فارسي البكي ابن امير قطلو ملك ابن عبد الله وكان وقفها سنة 755هجري الموافق 1353م.
والمدرستان الامينية والفارسية متداخلتا الغرف في الطابق العلوي.
المدرسة الامينية:
تقع هذه المدرسة بباب بباب فيصل في الرواق الشمالي للمسجد الاقصى المبارك, اوقفها امين الدين عبد الله , وهو منشئها سنة 730هجري الموافق
وهي عبارة عن بناء ذي اربع طوابق , وتفع شرقي المدرسة الفارسية , وكانت تدعى بدار الامام لسكنى الشيخ اسعد الامام فيها.
المدرسة الباسطية :
تقع هذه المدرسة فوق الرواق الشمالي, مقابل المدرسة الدوادارية , اوقف المدرسة القاضي زيد الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي ,سنة 835هجري الموافق 1431م.
والمدرسة عبارة عن قسمين : واحد ماهول , والاخر تستغله المدرسة البكرية للبنين الواقعة خارج المسجد الاقصى, والذي جزء منها واقع فوق الرواق الشمالي للمدرسة.
تستعمل المدرسة اليوم مقرا للمدرسة البكرية الانفة الذكر, ولها طابق فوق الرواق الشمالي للمسجد الاقصى.
مدارس ورياض الاقصى الاسلامية:
تقع هذه المدارس داخل اسوار المسجد الاقصى المبارك في الرواق الشمالي, وهي التي كانت تدعى بالمدرسة الدوادارية فدعيت باسمه, وذلك سنة 695هجري الموافق 1295م.
وقد حولت الى مدارس ورياض الاقصى الاسلامية مطلع الثمانينيات من القرن الميلادي العشرين , ومدارس الاقصى الاسلامية لها فروع عديدة.
باب حطة:
يقع في الحائط الشمالي من سور المسجد, وهو الواقع بين مئذنة باب الاسباط وباب فيصل. يقول عنه عارف العارف انه من اقدم الابواب , وجدد في سنة 617هجري الموافق
مطهرة باب حطة:
والحقيقة أنها ليست بمطهرة في أصلها , وقد سمح الإمام الشنتميطي باستعمال المكان مطهرة منذ أواخر العهد العثماني, واستعملت كذلك , وأضيف لساحتها الجنوبية محراب في الثلاثينيات من القرن الميلادي الحالي, وهو متهدم الآن.
ثم جددت المطهرة في أواخر السبعينات من هذا القرن الميلادي , وأضيف إليها مساحة أخرى كذلك , وجددت بعد هدمها على يد أعضاء مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية في سنة 1416 هجري الموافق 1996م , وذلك برعاية ومباركة دائرة الأوقاف الإسلامية , وجعل السفلي للإناث والعلوي للذكور.
المدرسة الغادرية:
تقع داخل المسجد الأقصى , بنتها مصر خاتون, في عهد الملك الاشرف برسباي , وذلك سنة 836 هجري الموافق
دعيت بهذا الاسم نسبة الى موقفها وهو زوج التي بنتها, الأمير ناصر الدين محمد بن دلغار.
وقد قام قسم الآثار في دائرة الأوقاف الإسلامية مشكورا بتجديدها وقامت حكومة إسرائيل بمنع تتمة السقف, ولا زالت بلا سقف حتى يومنا هذا.
مئذنة باب الأسباط :
تقع هذه المئذنة على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك, غربي باب الأسباط
المدعوة به.
أنشئت المئذنة سنة 769 هجري 1367م, إبان حكم السلطان الملك الاشرف
شعبان بن حسن السلطان الملك
الناصر محمد بن قلاوون, استدل على ذلك من خلال النقش على المئذنة.
صدعها زلزال سنة 1346 هجري
الموافق 1927م مما اضطر المجلس الإسلامي الأعلى إلى هدم القسم العلوي وبنائه من جديد.
وعند احتلال إسرائيل للمكان في سنة 1967م , تضررت المئذنة اثر إصابتها بالقذائف
وقد جرى ترميمها كاملا.
والمئذنة هذه أجمل مآذن المسجد منظرا, أمتنها بناءا وأفخمها عمارة, ولها من الأسماء:
مئذنة الصلاحية لكونها واقعة في جهة مدرسة الصلاحية.
مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية:
غلب عليها هذا الاسم, إذ أن أول إنشائها كان ثانوية محضة,
وذلك في مطلع الثمانينات من القرن الميلادي العشرين
, واليوم عبارة عن مدرسة إعدادية وثانوية, تعلم
فيها العلوم الشرعية.
باب الأسباط:
وهو الواقع في زاوية المسجد الأقصى المبارك الشمالية من الشرق। نقل
عارف العارف تاريخ بناء الباب, من كتابة في داخله , انه عائد إلى سنة
1538م , كما ورمم هذا الباب في سنة 1232 ه الموافق
ودعي الباب باسم آخر, وهو "ستي مريم" على اسم الكنيسة الكائنة في جهتها,
خارج الأسوار. والأغلب انه تاريخ تجديد للباب لا تاريخ بناء.
الجولة الأولى
وتبدأ من باب الأسباط ,
متخذين الجهة اليمنى
وجهتنا, متعرّفين على
جميع ما كان في الأروقة
وأسوار المسجد
في جهاته كلها, وتكون نهاية
الجولة الأولى من
حيث بدأنا, باب الأسباط.
انظر مخطط الجولة الأولى
باللون الأزرق.