ثامنا: الحصار الاقتصادي والحرب على لقمة الخبز
ان معاناة اهل القدس الاقتصادية كثيرة مثل تحريم ابتياع أي سلعة ماكولات من الضفة وادخالها الى مدينتهم, وقد يتعرض من يشتري لحما او دجاجا او لبن جميد او بيضا الى غرامة باهظة, كذلك اذا نقلت بسيارتك اضحية فانك تتعرض لغرامة مقدارها 48الف شيكل. اذا استطعت الدخول بعد عناء حاجز قلنديا ( المعبر) فانه بعد عدة امتار يصدمك حاجز اخر تصطلي بناره ساعة اخرى.
والمجتمع المقدسي يدعو اهله الى افراح في قاعات خارج الجدار وخصوصا في العيزرية وتلبية هذه الدعوة يتطلب السفر لمسافة عن
سوق المصرارة يخططون لاغلاقه كسوق تجاري يمارس ضده حصار قاس ويمنع المشترون من ارتياده باصدار مخالفات تصل الى 500 الف شيكل للوقوف امام المحلات التجارية.
المطلوب تحويل هذه المحلات الى مقاه لشذاذ الافاق والساقطين ووضع طاولات على رصيف صمموه لهذا الغرض عرضه ما يزيد عن عشرين مترا ليكون مثله مثل شارع الملك جورج في الجبهة الغربية للمدينة.
السياحة هي روح المدينة, وتم تذويبها ايضا فعدد الفنادق العربية عام 1967 كان 43 , انخفض اليوم الى عشرين او اقل , واليوم ثلاثة فنادق اسرائيلية في منطقة الشيخ جراح على ارض عربية مصادرة تحتوي على 1400 غرفة مقارنة مع اقل من تسعمائة غرفة في الجانب العربي لجميع فنادق القدس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شاركوني برأيكم ..