بينما كانت المؤسسة الإسرائيلية تعلن وتجاهر بمشروعها التهويدي للمقدسات والآثار الإسلامية في البلاد ومنها المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم وغيرها من المواقع في القدس الشريف ، كان وفد من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " يتسلق الجبال والتلال في مدينة القدس ومحيطها ، ويتجول بين السهول ويقطع مئات الكيلومترات ، وهو يتفقد أحوال المقدسات الإسلامية في القدس ، وذلك للإطلاع المباشر على سير " مشروع الصيانة السنوي للمقدسات " ، وقد زار خلال اليوم عدداً من المقابر الإسلامية والمساجد والمصليات ، في مدينة القدس والقضاء ، وبذلك ومن خلال تبني هذا المشروع والزيارات التفقدية يمكن عمليا حفظ هذه المقدسات من مخططات التهويد .
هذا وقد قام وفد من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " يوم أمس الإثنين 22/2/2010م ضم كل من الحاج سامي رزق الله أبو مخ " ابو أسامة " – رئيس لجنة المقدسات في " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " - ، والسيد سمير درويش – عضو لجنة المقدسات في " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " - ، والسيد عبد المجيد محمد – متابع ملف المقدسات في " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " – ، بزيارة ميدانية تفقدية لمشروع الصيانة السنوي للمقدسات في منطقة القدس ، وذلك برفقة متعهد المشروع في منطقة الجنوب والقدس ، حيث تمّ زيارة العديد من المقابر والمقدسات ، وهي مقبرة اللطرون ، مقبرة عمواس الفوقا والتحتا ، مقبرة دير ياسين ، مقبرة بيت جبرين ، مسجد بيت جبرين ، مصليان في بيت جبرين ، مقبرة خربة العلية بجانب قرية بيت جمال ، مقبرة باب الرحمة شرق المسجد الأقصى المبارك ، المقبرة اليوسفية شمال شرق المسجد الأقصى المبارك ، مقبرة باب الساهرة شمال المسجد الأقصى المبارك ، مقبرة الدجاني في حي آل الدجاني الملاصق لسور البلدة القديمة بالقدس من الغرب .
هذا وحرصا من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " على حفظ المقدسات في القرى المهجرة عام 1948م وحتى يظل التواصل مع هذه المقدسات من مقابر ومساجد على مدار السنة تعتمد " مؤسسة الأقصى " مشروع الصيانة السنوي لهذه المقدسات بحيث تقوم بمشاريع عديدة من ترميم وصيانة لهذه المقدسات والمقابر المنتشرة في مئات القرى التي هّجّر أهلها عام النكبة عام 1948 ، واستطاعت "مؤسسة الأقصى " من خلال هذا المشروع الحفاظ على مئات المقابر وعشرات آلاف القبور ، المنتشرة على مساحة الاف الدونمات ، بحيث تقوم " مؤسسة الأقصى" عن طريق متعهد متخصص بصيانة المقابر جميعها ، بحيث تبقى المقابر نظيفة وخالية من الأعشاب ومصانة وبارزة معالمها على مدار السنة ، ومحافظ على حدودها .
هذا وقد قام وفد من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " يوم أمس الإثنين 22/2/2010م ضم كل من الحاج سامي رزق الله أبو مخ " ابو أسامة " – رئيس لجنة المقدسات في " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " - ، والسيد سمير درويش – عضو لجنة المقدسات في " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " - ، والسيد عبد المجيد محمد – متابع ملف المقدسات في " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " – ، بزيارة ميدانية تفقدية لمشروع الصيانة السنوي للمقدسات في منطقة القدس ، وذلك برفقة متعهد المشروع في منطقة الجنوب والقدس ، حيث تمّ زيارة العديد من المقابر والمقدسات ، وهي مقبرة اللطرون ، مقبرة عمواس الفوقا والتحتا ، مقبرة دير ياسين ، مقبرة بيت جبرين ، مسجد بيت جبرين ، مصليان في بيت جبرين ، مقبرة خربة العلية بجانب قرية بيت جمال ، مقبرة باب الرحمة شرق المسجد الأقصى المبارك ، المقبرة اليوسفية شمال شرق المسجد الأقصى المبارك ، مقبرة باب الساهرة شمال المسجد الأقصى المبارك ، مقبرة الدجاني في حي آل الدجاني الملاصق لسور البلدة القديمة بالقدس من الغرب .
هذا وحرصا من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " على حفظ المقدسات في القرى المهجرة عام 1948م وحتى يظل التواصل مع هذه المقدسات من مقابر ومساجد على مدار السنة تعتمد " مؤسسة الأقصى " مشروع الصيانة السنوي لهذه المقدسات بحيث تقوم بمشاريع عديدة من ترميم وصيانة لهذه المقدسات والمقابر المنتشرة في مئات القرى التي هّجّر أهلها عام النكبة عام 1948 ، واستطاعت "مؤسسة الأقصى " من خلال هذا المشروع الحفاظ على مئات المقابر وعشرات آلاف القبور ، المنتشرة على مساحة الاف الدونمات ، بحيث تقوم " مؤسسة الأقصى" عن طريق متعهد متخصص بصيانة المقابر جميعها ، بحيث تبقى المقابر نظيفة وخالية من الأعشاب ومصانة وبارزة معالمها على مدار السنة ، ومحافظ على حدودها .
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شاركوني برأيكم ..