خلال أحداث المسجد الأقصى ، وإعتداء قوات الإحتلال الإسرائيلي على المرابطين والمعتصمين حول المسجد الأقصى منذ صباح اليوم الثلاثاء من اهل الداخل الفلسطيني واهل القدس ، اعتقل العشرات وجرح العشرات ، من بينهم قيادات ونشطاء من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من بينهم المحامي زاهي نجيدات متحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – والشيخ علي ابو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والاقصى - ، ومن بين الذي جرحوا الشيخ كمال خطيب ، والذي اصيب بقنبلة صوتية في رجله ، وعلمت " مؤسسة الأقصى " أن قوات الإحتلال حرضت وطالبت بقتل الشيخ كمال خطيب ، حيث اشار أحد ضباط الشرطة الى الشيخ كمال خطيب والمجموعة التى حوله وقالوا هذا الذي نريد ان نقتله .
وفي حديث مع الشيخ كمال خطيب مع " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بعد معالجة جرحه والتف حوله المئات قال :" الحمد لله أنّ هذا اليوم هو يوم من أيام الله ، اليوم الذي لبى فيه نداء الأقصى الآلاف من أبناء وبنات الحركة الإسلامية في الداخل وأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل ، الذين نعتزّ بهم وهم ينتسبون الى هذه الدعوة وهذا الدين المبارك ، هذه الجموع التي أتت اليوم كانت هي ولا شك صمام الأمان والحمد لله ، وكانت هي حالة الردع التي منعت أولئك المستوطنين من أن يدخلوا والجماعات الدينية لتدنيس المسجد الاقصى ، صحيح ان الشرطة هي التي لم تسمح لهم ، ولكن هذا لم يكن ليحصل لولا وجود هذه الجموع المباركة من ابناء شعبنا الذين رابطوا على بوابات المسجد الاقصى ".
واضاف الشيخ كمال خطيب :" ولكن كان واضحا منذ الصباح أن الشرطة الإسرائيلية الهمجية التي قامت بالإعتداء على المصلين في صلاة الفجر ، وفرقتهم وهم ما يزالوا في الصلاة ، يبدو انها منذ الصباح قررت ان يكون اسلوبها اسلوبا وحشيا وعدوانيا وهمجيا ، وبالتالي فمهاجمة المعتصمين ، ومهاجمة الأخوة المرابطين بدون أي مبرر ، كان واضحا انه كان يراد من خلاله خلق حالة من الردع والتخويف لأبناء شعبنا من ان يلبوا نداء الاقصى ، فالإعتداء عليهم بقنابل الغاز والصوت والكلاب ، واليوم استعملوا الكلاب ، التي نهشت لحم بعض الأخوة المرابطين ،الإعتداء علينا بفرق الخيالة ، الإعتداء علينا بالضرب بالهراوات ، اللؤم الذي كان ينضه به وجوه القادة من هؤلاء الضباط من الشرطة ، وانا سمعتهم يقولون بشكل واضح هذه المجموعة يجب ان تقتل ، مشيرا إلي والى الأخوة الكرام الذين كانوا في صحبتي وكنت انا في صحبتهم ، وبالتالي نحن بين يدي تصعيد دموي ، إعتداءات إسرائيلية يبدو انها هي التي شخصية هذه الإنسان الإسرائيلي " .
وتابع الشيخ الخطيب :" ومع ذلك نحن عازمون على ان نظل جنود الأقصى الأوفياء ، لن نلين ، لن ننقض هذا العهد بيننا وبين الله للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ، ونحن على يقين ان وجه الإحتلال الأغبر سيمضي بإذن الله ، ولن يكون في المسجد الأقصى ، إلا اهله وأصحابه المسلمون " .
وفي حديث مع الشيخ كمال خطيب مع " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بعد معالجة جرحه والتف حوله المئات قال :" الحمد لله أنّ هذا اليوم هو يوم من أيام الله ، اليوم الذي لبى فيه نداء الأقصى الآلاف من أبناء وبنات الحركة الإسلامية في الداخل وأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل ، الذين نعتزّ بهم وهم ينتسبون الى هذه الدعوة وهذا الدين المبارك ، هذه الجموع التي أتت اليوم كانت هي ولا شك صمام الأمان والحمد لله ، وكانت هي حالة الردع التي منعت أولئك المستوطنين من أن يدخلوا والجماعات الدينية لتدنيس المسجد الاقصى ، صحيح ان الشرطة هي التي لم تسمح لهم ، ولكن هذا لم يكن ليحصل لولا وجود هذه الجموع المباركة من ابناء شعبنا الذين رابطوا على بوابات المسجد الاقصى ".
واضاف الشيخ كمال خطيب :" ولكن كان واضحا منذ الصباح أن الشرطة الإسرائيلية الهمجية التي قامت بالإعتداء على المصلين في صلاة الفجر ، وفرقتهم وهم ما يزالوا في الصلاة ، يبدو انها منذ الصباح قررت ان يكون اسلوبها اسلوبا وحشيا وعدوانيا وهمجيا ، وبالتالي فمهاجمة المعتصمين ، ومهاجمة الأخوة المرابطين بدون أي مبرر ، كان واضحا انه كان يراد من خلاله خلق حالة من الردع والتخويف لأبناء شعبنا من ان يلبوا نداء الاقصى ، فالإعتداء عليهم بقنابل الغاز والصوت والكلاب ، واليوم استعملوا الكلاب ، التي نهشت لحم بعض الأخوة المرابطين ،الإعتداء علينا بفرق الخيالة ، الإعتداء علينا بالضرب بالهراوات ، اللؤم الذي كان ينضه به وجوه القادة من هؤلاء الضباط من الشرطة ، وانا سمعتهم يقولون بشكل واضح هذه المجموعة يجب ان تقتل ، مشيرا إلي والى الأخوة الكرام الذين كانوا في صحبتي وكنت انا في صحبتهم ، وبالتالي نحن بين يدي تصعيد دموي ، إعتداءات إسرائيلية يبدو انها هي التي شخصية هذه الإنسان الإسرائيلي " .
وتابع الشيخ الخطيب :" ومع ذلك نحن عازمون على ان نظل جنود الأقصى الأوفياء ، لن نلين ، لن ننقض هذا العهد بيننا وبين الله للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ، ونحن على يقين ان وجه الإحتلال الأغبر سيمضي بإذن الله ، ولن يكون في المسجد الأقصى ، إلا اهله وأصحابه المسلمون " .
.
1 التعليقات:
waw jamil www.arrivals.tk
إرسال تعليق
شاركوني برأيكم ..