تحولت مدينة القدس اليوم الجمعة الى ثكنة عسكرية بعد نشر الآلاف من عناصر الشرطة الاسرائيلية والقوات الخاصة المقنعة وحرس الحدود والخيالة والكلاب في شوارعها وأزقتها وكافة الطرق المؤدية لها.
واقامت الشرطة الحواجز المتنقلة على أبواب البلدة القديمة وفي شوراعها، واطلقت المنطاد الحراري والمروحية في سماء المدينة، وتمكن بضعة آلاف من المواطنين من هم فوق الخمسين عاما من الصلاة داخل الاقصى، في حين أدى الآلاف من الشباب الصلاة في احياء واد الجوز وباب الساهرة وباب العمود وحي راس العمود، كما اقيمت الصلاة على أبواب المسجد الاقصى الخارجية.
مواجهات واعتقالات...
وعقب انتهاء الصلاة اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط واغلق الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم ومنع المئات من المواطنين العودة الى منازلهم، مما أدى الى اختناقات مرورية، وما زالت المواجهات مستمرة حتى اللحظة، وقامت القوات الاسرائيلية بإعتقال عشرة شبان خلال المواجهات ، وأصيب نحو عشرين شابا تم علاجهم في عيادات المخيم اصيبوا بإختناق جراء إستنشاق الغاز المسيل للدموع ، والرصاص المطاطي .
وبعد العصر قامت وحدة من المستعربين باعتقال 15 شابا بعد الاعتداء عليهم ، وتم اقتيادهم الى بناية سكنية فارغة وتعرضوا للضرب العنيف وأصيبوا جميعا بجروح ، ثم قامت بإخراجهم بالقوة حيث شوهدت الدماء تنزف من وجوههم وعرف منهم مراد ابو ميالة، مراد ابو حمدان، ومهند كيالة، ومدحت كياله، وثائر عطيه محمد علي ، وسامي صلاح، وانس سويطي، وسلطان جويلس.
وشهدت أحياء وادي الجوز ورأس العامود ومخيم قلنديا والعيسوية بعد صلاة الظهر اليوم مواجهات كان أعنفها تلك التي وقعت في قلنديا وأوقعت عدة اصابات في صفوف الشبان .
وفي حي وادي الجوز قام الشبان برشق الحجارة نحو سيارات المستوطنين والشرطة وتم اطلاق القنابل الصوتية ومحاصرة مداخل الحي بالكامل.
وفي شارع السلطان سليمان القيت زجاجة حارقة باتجاه حافلة "ايجد" وقامت القوات الخاصة بمداهمة مقهى الروضه واعتقال الشاب بلال محمد السلايمة دون سبب، كما تم اعتقال ثلاثة مواطنين في شارع صلاح الدين وباب العمود.
وفي ساعات الصباح الباكر قامت قوة إسرائيلية باقتحام وحدة الحمامات التابعة لإدارة الأوقاف الإسلامية في منطقة باب المجلس أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، وحطمت بوابتها الرئيسية، واعتلى أفراد القوة المقتحمة أسطح البنايات المطلة على المسجد الأقصى.
وأثارت عملية الاقتحام سخط المواطنين وغضبهم سكان الحي، الذين احتجوا لدى قائد القوة على عملية الاقتحام خاصة التي بررها بالدواعي الأمنية.
الصلاة في المسجد الأقصى
وعقب انتهاء الصلاة في الاقصى انطلقت العشرات من النسوة في مسيرة من سطح المسجد الاقصى الى باب الناظر وخرجوا الى شارع الواد وقامت الوحدات الخاصة بتشكيل سلسلة عسكرية ومنعتهم من الوصول الى باب العمود وقامت الشرطة بدفعهم وقمع مسيرتهم.
وأفاد ناصر قوس رئيس نادي الاسير في القدس ان الشرطة قامت مساء امس بمداهمة منازل في حارة السعدية وباب حطة وباب المجلس وأعتقال كل من الشبان موسى غوشة وعاهد الرشق وابراهيم غوشة، ومحمد عسيلة ورامي الفاخوي ، و تم إخلاء سبيلهم وتسليمهم اوامر بإبعادهم 12 يوما عن البلدة القديمة بالقدس ، وأعتقل اليوم الفتى عبد الريماوي 16 عاما من باب المجلس .
خطيب المسجد الاقصى...
من جهته استنكر الشيخ محمد حسين مفتي القدس وخطيب المسجد الاقصى في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم مواصلة الشرطة منع المواطنين من الوصول الى المسجد للصلاة والتعبد، مؤكدا ان كافة الاعراف والمواثيق الدولية تكفل حرية العبادة.
وطالب من هيئة الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالعمل السريع والجاد لحماية دور العبادة والاماكن التراثية في الاراضي الفلسطينية.
وشدد الشيخ حسين على ضرورة التكافل والتعاون والصبر والتمسك بالدين الاسلامي وسنة النبي محمد عليه السلام والاقتداء به في الصلاة والحضور الى المسجد الاقصى، مشددا على أهمية المرابطة بالاقصى لحمايته.
وتحدث الشيخ حسين عن أهمية بيت المقدس والمسجد الاقصى أولى القبلتين، وتطرق الى حادثة الاسراء والمعراج.
وتساءل الشيخ حسين : هل سيتخلى العرب في القمة العربية القادمة عن خذلانهم للقدس والاقصى؟؟
وتطرق الشيخ الى القوانين الدولية التي يمنع فيها العبث في المواقع التاريخية بالقدس .
الشيخ جراح
وفي حي الشيخ جراح بالمدينة تظاهر عصر اليوم المئات من نشطاء السلام الاجانب والاسرائيلين الذين حضروا للتضامن مع سكان الحي ضد استفزازات المستوطنين هناك ,وأغلقت الشرطة الاسرائيلية مداخل الحي ومنعت المتضامنين من الوصول إلى العائلات المقدسية التي استولى مستوطنون على منازلها في الحي .
واقامت الشرطة الحواجز المتنقلة على أبواب البلدة القديمة وفي شوراعها، واطلقت المنطاد الحراري والمروحية في سماء المدينة، وتمكن بضعة آلاف من المواطنين من هم فوق الخمسين عاما من الصلاة داخل الاقصى، في حين أدى الآلاف من الشباب الصلاة في احياء واد الجوز وباب الساهرة وباب العمود وحي راس العمود، كما اقيمت الصلاة على أبواب المسجد الاقصى الخارجية.
مواجهات واعتقالات...
وعقب انتهاء الصلاة اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط واغلق الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم ومنع المئات من المواطنين العودة الى منازلهم، مما أدى الى اختناقات مرورية، وما زالت المواجهات مستمرة حتى اللحظة، وقامت القوات الاسرائيلية بإعتقال عشرة شبان خلال المواجهات ، وأصيب نحو عشرين شابا تم علاجهم في عيادات المخيم اصيبوا بإختناق جراء إستنشاق الغاز المسيل للدموع ، والرصاص المطاطي .
وبعد العصر قامت وحدة من المستعربين باعتقال 15 شابا بعد الاعتداء عليهم ، وتم اقتيادهم الى بناية سكنية فارغة وتعرضوا للضرب العنيف وأصيبوا جميعا بجروح ، ثم قامت بإخراجهم بالقوة حيث شوهدت الدماء تنزف من وجوههم وعرف منهم مراد ابو ميالة، مراد ابو حمدان، ومهند كيالة، ومدحت كياله، وثائر عطيه محمد علي ، وسامي صلاح، وانس سويطي، وسلطان جويلس.
وشهدت أحياء وادي الجوز ورأس العامود ومخيم قلنديا والعيسوية بعد صلاة الظهر اليوم مواجهات كان أعنفها تلك التي وقعت في قلنديا وأوقعت عدة اصابات في صفوف الشبان .
وفي حي وادي الجوز قام الشبان برشق الحجارة نحو سيارات المستوطنين والشرطة وتم اطلاق القنابل الصوتية ومحاصرة مداخل الحي بالكامل.
وفي شارع السلطان سليمان القيت زجاجة حارقة باتجاه حافلة "ايجد" وقامت القوات الخاصة بمداهمة مقهى الروضه واعتقال الشاب بلال محمد السلايمة دون سبب، كما تم اعتقال ثلاثة مواطنين في شارع صلاح الدين وباب العمود.
وفي ساعات الصباح الباكر قامت قوة إسرائيلية باقتحام وحدة الحمامات التابعة لإدارة الأوقاف الإسلامية في منطقة باب المجلس أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، وحطمت بوابتها الرئيسية، واعتلى أفراد القوة المقتحمة أسطح البنايات المطلة على المسجد الأقصى.
وأثارت عملية الاقتحام سخط المواطنين وغضبهم سكان الحي، الذين احتجوا لدى قائد القوة على عملية الاقتحام خاصة التي بررها بالدواعي الأمنية.
الصلاة في المسجد الأقصى
وعقب انتهاء الصلاة في الاقصى انطلقت العشرات من النسوة في مسيرة من سطح المسجد الاقصى الى باب الناظر وخرجوا الى شارع الواد وقامت الوحدات الخاصة بتشكيل سلسلة عسكرية ومنعتهم من الوصول الى باب العمود وقامت الشرطة بدفعهم وقمع مسيرتهم.
وأفاد ناصر قوس رئيس نادي الاسير في القدس ان الشرطة قامت مساء امس بمداهمة منازل في حارة السعدية وباب حطة وباب المجلس وأعتقال كل من الشبان موسى غوشة وعاهد الرشق وابراهيم غوشة، ومحمد عسيلة ورامي الفاخوي ، و تم إخلاء سبيلهم وتسليمهم اوامر بإبعادهم 12 يوما عن البلدة القديمة بالقدس ، وأعتقل اليوم الفتى عبد الريماوي 16 عاما من باب المجلس .
خطيب المسجد الاقصى...
من جهته استنكر الشيخ محمد حسين مفتي القدس وخطيب المسجد الاقصى في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم مواصلة الشرطة منع المواطنين من الوصول الى المسجد للصلاة والتعبد، مؤكدا ان كافة الاعراف والمواثيق الدولية تكفل حرية العبادة.
وطالب من هيئة الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالعمل السريع والجاد لحماية دور العبادة والاماكن التراثية في الاراضي الفلسطينية.
وشدد الشيخ حسين على ضرورة التكافل والتعاون والصبر والتمسك بالدين الاسلامي وسنة النبي محمد عليه السلام والاقتداء به في الصلاة والحضور الى المسجد الاقصى، مشددا على أهمية المرابطة بالاقصى لحمايته.
وتحدث الشيخ حسين عن أهمية بيت المقدس والمسجد الاقصى أولى القبلتين، وتطرق الى حادثة الاسراء والمعراج.
وتساءل الشيخ حسين : هل سيتخلى العرب في القمة العربية القادمة عن خذلانهم للقدس والاقصى؟؟
وتطرق الشيخ الى القوانين الدولية التي يمنع فيها العبث في المواقع التاريخية بالقدس .
الشيخ جراح
وفي حي الشيخ جراح بالمدينة تظاهر عصر اليوم المئات من نشطاء السلام الاجانب والاسرائيلين الذين حضروا للتضامن مع سكان الحي ضد استفزازات المستوطنين هناك ,وأغلقت الشرطة الاسرائيلية مداخل الحي ومنعت المتضامنين من الوصول إلى العائلات المقدسية التي استولى مستوطنون على منازلها في الحي .
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شاركوني برأيكم ..